Page 108 - alamn
P. 108
من خريجي الجامعة رابـطــة
الخريجين
الفريق شرطة عمر الحاج الحضيري :مدير عام قوات الشرطة في جمهورية السودان «ساب ًقا»
جامعة نايف هدية المملكة العربية السعودية للأمة العربية والعالم
الجماعي الذي لم يســـبق لـــه أن تحقق ولو مطلبهـــم بإنشـــاء المركـــز لقد كان لي شـــرف الانتســـاب لهـــذا الصرح
مـــرة واحـــدة إلا بعـــد أن ارتفعت في ســـماء العربـــي للدراســـات الأمنية العلمـــي العربي الذي أصبـــح منارة المعرفة
العالـــم العربي راية الأمن العربي المشـــترك والتدريـــب الـــذي تحـــول والعلـــم الأمنـــي فـــي الوطن العربـــي ،وقد
خفاقة في ســـماء المجلـــس العتيد مجلس إلـــى جامعـــة عظيمـــة ،هي كانـــت ومـــا تـــزال نقلـــة متميزة فـــي مجال
وزراء الداخلية العـــرب أول وحدة أمنية عربية جامعـــة نايـــف العربيـــة العلـــوم الأمنيـــة ،واســـتطاعت الجامعـــة
لم يســـبقها عمـــل موحد مماثـــل حتى على بفكرها الســـ ّباق وإدارتها الحكيمة ودراساتها
للعلـــوم الأمنية. المتميـــزة أن تـــزود الأجهـــزة الأمنيـــة فـــي
صعيد الأمـــم الأخرى. لقـــد أوصـــل الأميـــر نايـــف البـــاد العربيـــة بالكوادر الأمنيـــة من حاملي
لقـــد اســـتفادت الأجهـــزة الأمنيـــة العربيـــة ابـــن عبـــد العزيـــز -رحمـــه
من أنشـــطة هذه المؤسســـة فـــي مختلف اللـــه -الجامعـــة ،إلـــى أعلى الدكتـــوراه والماجســـتير والدبلوم.
مجـــالات الأمن من خلال علاقـــات الجامعة الدرجـــات الأكاديميـــة، إن الحديـــث عـــن هـــذه الجامعـــة العزيـــزة
الممتـــدة مـــع منظمـــات الأمـــم المتحـــدة ولعلنـــا هنـــا نتذكـــر كلمات يدفعنا إلى الحديـــث عن الإنجازات العظيمة
والمنظمـــات الدوليـــة ذات العلاقـــة ،ومـــع ســـموه حول هـــذه الجامعة لرجـــل الأمـــن العربي الأول صاحب الســـمو
وزارات الداخليـــة فـــي الـــدول المتقدمـــة، حيـــث قـــال فـــي إحـــدى الملكـــي الأمير نايف بن عبـــد العزيز ــ رحمه
وقـــد كان لجمهوريـــة الســـودان نصيـــب حفـــات التخـــرج( :إن هـــذه اللـــه ـــــ فهو لـــم يكـــن الرجـــل الـــذي وقف
وافـــر فـــي الاســـتفادة مـــن جهـــود الجامعة الجامعة هـــي جامعة عربية وراء إنشـــاء مجلـــس وزراء الداخليـــة العـــرب
لتحقيق الأمن الشـــامل من خـــال التدريب وفق وزراء الداخلية العرب في إنشـــائها منذ فحســـب ،وإنما كانت لـــه بصماته المضيئة
أن كانـــت مرك ًزا حتى تحولـــت إلى أكاديمية، فـــي اجتماع قادة الشـــرطة والأمـــن العرب،
والدراســـات العليـــا والدراســـات الأمنيـــة. ثـــم إلى جامعـــة ..ومـــن حـــق وزراء الداخلية وتحقيـــق أهم مطلب لهـــؤلاء القادة عندما
وإننـــي أرفـــع أســـمى آيـــات الشـــكر إلـــى العـــرب أن يفتخـــروا بهذا ويعتـــزوا به؛ لأنهم لبـــت حكومـــة المملكـــة العربية الســـعودية
حكومـــة المملكـــة العربيـــة الســـعودية أنجـــزوا شـــي ًئا علمًّيـــا يخـــدم الأمـــن العربي
بقيـــادة خـــادم الحرمين الشـــريفين وســـمو
ولـــي عهـــده الأميـــن وســـمو وزيـــر الداخلية عمو ًمـــا).
الرئيـــس الفخـــري لمجلـــس وزراء الداخليـــة لقـــد كان صاحـــب الســـمو الملكـــي الأميـــر
العـــرب رئيـــس المجلـــس الأعلـــى لجامعـــة نايـــف بـــن عبـــد العزيز ـــــ رحمـــه اللـــه ــ هو
نايـــف العربيـــة على مـــا يقدمونـــه من كريم الرائـــد لمســـيرة الأمـــن ،وكانـــت لـــه خبرته
الرعايـــة لهذا الصـــرح العلمي العربـــي الرائد وإخلاصـــه وتجربتـــه ومكانتـــه العالمية على
الـــذي وصـــل إلـــى مكانـــة متميـــزة علـــى
خارطة الأمـــن الإقليمي والدولي ،والشـــكر المســـتوى الأمنـــي عربًّيـــا وعالمًّيا.
موصـــول لأصحـــاب الســـمو والمعالـــي لقـــد حقـــق فقيد الأمـــة لرجال أمنهـــا أمنية
وزراء الداخليـــة العـــرب علـــى مـــا يولونـــه راودتهـــم على مـــر الســـنين كانـــوا يحلمون
مـــن اهتمـــام ببيت الخبـــرة الأمنيـــة العربية بـــأن يجتمعـــوا تحت ســـقف واحـــد ،وكانوا
الناجح والشـــامخ .وخالص الدعـــوات بمزيد يحلمون بأن يجتمـــع قادتهم من الخليج إلى
مـــن التقدم والازدهار وصـــادق الود والوفاء المحيـــط في مـــكان واحد ،فالأمـــن العربي
حتـــى الربـــع الأخيـــر مـــن القـــرن الماضـــي
دو ًمـــا لجامعتنـــا العريقـــة. كان مشـــت ًتا ،ســـواء علـــى صعيـــد العمـــل
الثنائـــي بين الـــوزراء ،أو علـــى صعيد العمل
108